المرجعية اللغوية عند شُرَّاح الحديث النبويّ الشريف
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v13i32.1075الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: اللغة العربية، الحديث النبويّ، التحليل اللغوي.الملخص
من المعلوم أنَّ علوم العربية من نحوٍ وصرفٍ وبلاغةٍ وآداب الشعر وغير ذلك علومٌ دُوِّنَت ونشأت في ظلال القرآن الكريم، وجاءت خدمةً لعلوم الكتاب والسُّنَّة، وهذا يوجب على كلِّ مَن يريد أنْ ينفذ إلى علوم الشريعة أنْ يكون متقنًا لعلوم العربية، وبذا حوت كتب أُصول الفقه لُبابَ علم دلالات الألفاظ؛ لأنَّ قواعد التفسير، وقواعد الشرح لا بُدَّ أنْ تضبط بضوابط يعرفها أهل الإفتاء وأهل الاجتهاد. وهذه الدراسة التي بعنوان (المرجعية اللغوية عند شُرَّاح الحديث النبويّ الشريف) هي تحقيقٌ لما أسلفنا من استهلالٍ في وجوب تعلم العربية لطالب الحديث، وهي بعد المقدمة في مبحثين وخاتمة:
المبحث الأول: فقه العربية وعلم الشَّريعة.
المبحث الثاني: دقائق العربية عند شُرَّاح الحديث.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج.
وخلاصة البحث أنَّ ضبط علوم الآلة ولا سيما علم العربية وفنونها هو الطريق الضامن لفقه النصوص ومعرفة مقاصدها، والاجتهاد في العربية يزيد من الاجتهاد في التصدي للمستجدات الشرعية وتقنينها.