مسيحيو بيت المقدس في ظل الحكم العربي الإسلامي من الفتح وحتى عام 232 هـ
مسيحيو بيت المقدس في ظل الحكم العربي الإسلامي من الفتح وحتى عام 232 هـ
الملخص
يتناول هذا البحث، جانباً مهماً من تاريخ بيت المقدس في العصر الوسيط، وخاصة تعامل المسلمين وأساليبهم مع مسيحيي المدينة المقدسة، والذي قام على أنهم أصحاب ديانة سماوية لهم حقوقهم في العيش بحرية وممارسة حياتهم الطبيعية وفق المبدأ القرآني (لا اكراه في الدين)، فضلاً عن حق المواطنة في ظل الحكم الإسلامي.
ثم سنحاول الاجابة على تساؤلات مهمة وهو: هل سارت سياسة الحكم في جميع العهود على هذا النمط والمنحى، ام انها اختلفت وفق المواقف والظروف، وما هو موقف مسيحيو بيت المقدس من الحكم في العصور الإسلامية.
قسم البحث إلى ثلاثة مباحث:
الأول: مسيحيو بيت المقدس قبيل الإسلام وعشية الفتح الإسلامي للمدينة، وركز المبحث الثاني على سياسة الحكم الأموي مع معهم وأشكال التعامل التي سادت وقتذاك، فيما تناول المبحث الثالث سياسة الحكم العباسي مع المسحيين في بيت المقدس.
واعتمد البحث على مجموعة من المصادر التاريخية منها كتاب فتوح البلدان للبلاذري (ت279 هـ) وتاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير الطبري (ت 360 هـ)، وكتاب تاريخ القدس للأزرقي، وغيرها.
متمنياً ان اوفق في تقديم وعرض ذلك كله، والله الموفق.