دور الدعم المالي والعسكري الالماني الغربي في تطور المشروع الصهيوني في فلسطين 1952-1989

دور الدعم المالي والعسكري الالماني الغربي في تطور المشروع الصهيوني في فلسطين 1952-1989

المؤلفون

  • م . د. سحر احمد ناجي جامعة بغداد / كلية الآداب
  • م. د. عبدالرزاق خليفة رمضان وزارة التربية / مديرية تربية محافظة صلاح الدين

الملخص

قامت الدول الغربية بتبادل الادوار فيما يتعلق بدعم المشروع الصهيوني على ارض فلسطين فبعد ان وضعت بريطانيا حجر الاساس لهذا المشروع بإصدارها وعد بلفور عام 1917م ومن ثم احتلالها واعلان الانتداب عليها عام 1920، جاء بعدها دور المانيا الغربية لاسيما بعد خسارتها في الحرب العالمية الثانية (1939-1945) وانهيارها عسكريا وسياسيا واقتصاديا وسيطر عليها وعلى كل مقدراتها من قبل الدول الغربية التي احتلتها عام 1945 بعد انهيار الحكم النازي الذي اسفر عن تقسيمها الى غربية وشرقية عام 1949 كانت الأولى بإشراف الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا، والثانية بإشراف الاتحاد السوفيتي.

وبعد ان روجت الحركة الصهيونية بشأن تعرض اليهود في عهد أدولف هتلر الى انتهاكات واضطهاد عنصري كان على الشعب الالماني ان يدفع ثمن ذلك، وبما ان الدول المسيطرة على المانيا الغربية كانت داعمة للصهيونية، اذ كان لزاما على المانيا الغربية ان تضطلع بدور مساند وداعم لها إرضاء لهذه الدول، والتي دفعت المانيا الغربية الى توقيع اتفاقية التعويضات (اتفاقية لوكسمبورغ) في مدينة لوكسمبورغ بين (اسرائيل) والمانيا الغربية في 10 ايلول / سبتمبر عام 1952، واستمرت الاتصالات بين الطرفين فيما بعد الى ان تم التوصل الى تجديد الاتفاقية التي وقعت في 24 اذار/ مارس 1962، وتبعها اعتراف المانيا الغربية (بإسرائيل) من قبل المستشار كونراد اديناور وعقد علاقات دبلوماسية كاملة معها، ونتيجة للضرر المادي والمعنوي الذي لحق باليهود مدة الحكم النازي حسب ادعاء اليهود الصهاينة، ساهمت اتفاقية عام 1962 بنهوض الاقتصاد الصهيوني، وخصص جزء منها للتسليح العسكري، الذي تمثل بالصفقات العسكرية المباشرة التي قدمتها المانيا الغربية بشكل مباشر والتي استمرت حتى عام 1989.

 

التنزيلات

منشور

2023-06-15